
بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني:
17/4
شفيق العطاونة
قف للأسير تحيّةً وجلالا
انهضْ أُخَيّ وحطّمِ الأغلالا
أنتَ المنارُ لأمّةٍ قد جُرِّعتْ
كأسَ النّوى والبغيَ والإذلالا
كالشّمس مهما حاولوا إطفاءها
تهَبِ الضّياء وترفدِ الإشعالا
لا تيأسوا فالبغيُ يُهلك أهلَه
كالزّرع أنتم تحملون غِلالا
نحن الأُسارى والهمومُ دثارُنا
أصفادُكم فخر لنا يتوالى
فمتى نكيل لظالم سهم الرّدى
ونحرّر الأوطان والأبطالا؟