انتصف النهار واستلقت الشمس في كبد السماء تمد لهيبها الحارق على الطرقات وسقوف الصفيح لتلهب الذين يتمددون نصف عراة أمام نوافذ مشرعة على الغربي بحثا عن نسيمات تأتي بفرج لطيف ولو للحظات، كان الوالد يومها يمسك بقطعة من الخشب كان قد قطعها من شجرة سنديان عتيقة يضربها برفق بقدوم …
أكمل القراءة »